مع بزوغ كل فجر يعلن لنا بداية يوم جديد حامل في طياته أشياء كثيرة منها المفرح والمحزن
فكيف نستعد ليومنا وكيف نستقبل مفاجأته
فالوا امتطت أصابعك صهوة قلمك ودونت كل تفاصيل يومك
وجئت يوم من الأيام تتصفح حضيرة جوادك ماذا ستجد!
تجد يوم به هم مؤرقك وعائق أمامك
ولو تجولت أكثر بالحضيرة لوجدت هم آخر
في لحظته لم يحل بك أعضم منه
فقف برهة من الزمن وقارن بين الهمين...ماذا وجدت؟!
تجد أن همك السابق أمر شرب عليه النسيان وليس الزمن وقد يكون في منظورك عند الهم الثاني شئ مضحك
وقس على ذلك الفرح تجد نفس القاعدة.... تجد مايسعدك اليوم وتتفائل به ويرتفع منسوب معنوياتك أمر عادي لأن كل يوم وكل لحظة لها مايفرح ومايحزن
صدقني وانت تتجول بالحضيرة ستضحك٠
أتعلم لماذا؟
لأن ماأضحكك بالأمس
اليوم أبكاك
وفي هذه اللحظة عاش معك تجولك في الحضيرة
لكن غدا أين هذا الموج سيقذفك!
أتعلم أين!
في قبرك
إنه الزمن
دعنا نفكر في حياتنا بتأمل
ستجد مالايستوعبه عقلك فبمنظوري إن من حكمة الخالق أن رزقنا بدين وأيضا ان كل شخص له همه أو بمعنى أصح له وجهة بالتفكير
الغني يفكر بالصفقات التي تدر عليه الملايين وأحيانا يندب حظه ويقول دائما حظي نائم ولن يستيقظ
ولو استيقظ لما ذهبت مني الصفقة
ولو نظرت الى الإنسان العادي مثلي عنده فيزا مديون الف ريال ويندب حظه لأنه لايملك شئ
فقارن بينهم
ماذا لاحضت
تجدهم كلهم يدورون في دائرة مغلقة ولن يصلوا إلى حل
أتعلم لماذا؟!
لأن الشخص كلما نظر إلي الأعلى تعب وأتعبته آماله وتطلعاته
ولكن إذا نظر لمن أقل منه
كانت مشاكله يسيرة ولا
تزتنزف من الشخص هذا الحزن وندب الحظ
وكذلك من تعالى على الناس ودب في قلبه الكبر
فقله كلمتان....
عش في خيالك إنك في الكرة الأرضية وحدك وإنك تملك مال قارون
فهل ستعيش؟!
حتى لوعشت
ستصاب با الجنون
لأنه لايوجد عندك البسيط كي تتباهى أمامه وتحتقره
ولا الغني كي تنافسه
فلو فكرنا لماذا العلو بالذات والكبرياء المفرط؟
إن البساطة نعمة
ومحبة الآخرين ودعائهم كنز
لايقدر بثمن.
منقوووووووووول
ســنــــــدريـــــــــــــــــــــــــــــلا